استديو خرابيش ملوك المهرجنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

استديو خرابيش ملوك المهرجنات

| استديو خرابيش ملوك المهرجنات الشعبي | هندسة صوتية |توزيع | جميع برامج والشروحات التي تخص الديجي |
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

معلومات مهمة لكـل الناس , !
احنــا مجالنـا معروف , !
هندسة صوتية وتوزيع بنساعد كل الناس بدون مقابل , !
بابنا مفتوح 24 ساعة لأي حد محتاج حاجة , !
الـي عايز اشراف يخش هنــا , !
طلبات الاشراف
الي عنده مشكلة او في حاجة واقفة ادامه ف المنتدي يدخل هنـأ , !
شكاوي واقترحات الاعضاء
Studio5rabesh


 

 النبي صلي الله عليه وسلم مع الرؤي والآحلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
انا المدير
دولـــسيــّكــآ
دولـــسيــّكــآ
انا المدير


المشاركات : 262
تاريخ التسجيل : 20/02/2013
العمر : 29
الموقع : منتديات كريزي ولفـّ ,
ذكر
مزاجك : آجرامي
دولتي : مصر

النبي صلي الله عليه وسلم مع الرؤي والآحلام  Empty
مُساهمةموضوع: النبي صلي الله عليه وسلم مع الرؤي والآحلام    النبي صلي الله عليه وسلم مع الرؤي والآحلام  Emptyالإثنين أبريل 08, 2013 2:00 pm


النبي صلي الله عليه وسلم مع الرؤي والآحلام  Upload0d3800d6e2



ما إن يضع
الإنسان جنبه على الفراش ويخضع لسلطان النوم حتى تنطلق روحه لتجوب عالماً
آخر يختلف بحدوده ومقاييسه وطبيعته عن عالم اليقظة ، فلا تعترف روحه
بحواجز الزمان والمكان ، فالعين ترى والأذن تسمع واللسان ينطق والجسد
ساكنٌ في محلّه ، إنه عالم الرؤى والأحلام الذي كان ولا يزال مثار اهتمام
الأفراد والشعوب على مرّ العصور.









وإن نظرةً إلى التراث النبوي الذي
تركه النبي – صلى الله عليه وسلم –، تبيّن لنا الكثير مما يتعلّق بهديه
عليه الصلاة والسلام في قضيّة الرؤى والأحلام ، وكيفيّة التعامل معها.

وإذا تحدّثنا عن علاقة النبي –
صلى الله عليه وسلم – مع عالم الأحلام والرؤى فقد بدأت في وقتٍ مبكّر من
عمره ، فقد كانت أولى علامات صدق نبوّته ومبعثه ، كما قالت عائشة رضي
الله عنها : ( أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي
الرؤيا الصالحة في النوم ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ) متفق
عليه .









والرؤى في الأصل تُطلق على ما
يراه الإنسان في نومه ، وتكون حقّاً من عند الله تعالى بما تحمله من بشارة
أو نذارة ، وهي جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوّة .

ويبيّن النبي – صلى الله عليه وسلم
– ذلك بقوله : ( الرؤيا الصادقة من الله ) رواه البخاري ، وقوله : (
رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة ) متفق عليه .












[b]النبي صلي الله عليه وسلم مع الرؤي والآحلام  7irtny1288928335_994









وفي المقابل هنالك منامات مبعثها
وساوس الشيطان وعبثه ببني آدم ، ويعبّر عنها بالأحلام ، قال النبي - صلى
الله عليه وسلم - : ( الحلم من الشيطان ) متفق عليه ، وقال عليه الصلاة
والسلام : ( إن الرؤيا ثلاث ، منها : أهاويل من الشيطان ليحزن بها بن آدم )
رواه ابن حبان ، ومثل ذلك ما رآه أحد الصحابة في المنام أن عنقه سقط
من رأسه فاتبعه وأعاده إلى مكانه ، فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم :
( إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدثنّ به الناس ) رواه مسلم .











وبين هذين النوعين نوعٌ ثالث ، هو
مجرّد تفاعلٍ للنفس تجاه الواقع الذي تعيشه ، والمواقف التي تمرّ بها ،
فتستخرج مخزون ما تراه أو تعايشه في نومها ، فذلك ما يسمّى بأضغاث
الأحلام وأحاديث النفس التي لا تعبير لها ، قال – صلى الله عليه وسلم : (
..ومنها ما يهم به الرجل في يقظته ، فيراه في منامه ) رواه ابن حبان .











لكن السؤال الذي يرد في الأذهان :
كيف يتعامل المرء مع هذه الأنواع ؟ لقد بيّن النبي – صلى الله عليه وسلم
– أن على من رأى الرؤيا الصالحة أن يستبشر بها ، وألا يحدّث بها إلا
لمحب أو عالم أو ناصح ، فقد قال – صلى الله عليه وسلم - : ( الرؤيا
الحسنة من الله فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب ) رواه
البخاري ، وقال– صلى الله عليه وسلم - : ( لم يبق من النبوة إلا
المبشرات : الرؤيا الصالحة ) رواه البخاري ، وقال عليه الصلاة والسلام :
( إذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحاً أو عالماً ) رواه أحمد
.












النبي صلي الله عليه وسلم مع الرؤي والآحلام  7irtny1288928335_994









أما إن كان ما رآه من الأحلام
المزعجة وتلاعبات الشيطان ، فقد أرشد النبي – صلى الله عليه وسلم – صاحبها
بأحد أربعة أمور : أن يتعوّذ بالله من شرّ الشيطان وشرّ ما رآه ، وأن
يبصق عن يساره ثلاثاً ، وأن يتحوّل من شقّه الذي ينام عليه إلى الشق الآخر
، وألا يخبر بها أحداً ، ويستفاد ذلك من قوله – صلى الله عليه وسلم : (
وإن رأى ما يكره فليتفل عن يساره ثلاثاً ، وليتعوّذ بالله من شر الشيطان
وشرها ، ولا يحدث بها أحداً ؛ فإنها لن تضره ) رواه البخاري ومسلم
واللفظ لمسلم ، وزاد في رواية أخرى : ( وليتحول عن جنبه الذي كان عليه )
.











ومن مسائل الرؤى أن من رأى النبي –
صلى الله عليه وسلم – في المنام فقد رآه حقّاً ، بشرط أن يكون قد رآه
على صفته الحقيقيّة المذكورة في كتب الشمائل وغيرها ، ودليل ذلك قوله –
صلى الله عليه وسلم - : ( من رآني في المنام فقد رآني ؛ فإن الشيطان لا
يتمثّل في صورتي ) متفق عليه

ومن الخطورة أن يستوضح صاحب
الرؤيا أو يطلب تأويلها من أي أحد ؛ فقد تكون سبباً في هلاكه أو وقوع
الضرر به ، فعليه ألا يسأل إلا من يثق بعلمه ودينه ، ولذلك قال النبي –
صلى الله عليه وسلم - : ( الرؤيا تقع على ما تعبر ، ومثل ذلك مثل رجل رفع
رجله فهو ينتظر متى يضعها ، فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا
ناصحاً أو عالماً ) رواه الحاكم .











ومن الأمور التي جاء التنبيه
عليها حرمة ما يقوم به بعض ضعاف النفوس من اختلاق بعض الرؤى والأحلام
رغبةً في الإثارة أو التشويق ، فقد ورد الوعيد الشديد على ذلك في حديث
ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( من
تحلّم بحلم لم يره كُلِّّف أن يعقد بين شعيرتين ، ولن يفعل ) رواه
البخاري ، وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - قال : ( إن من أفرى الفرى أن يُري عينيه في المنام ما لم ترى )
رواه أحمد .












النبي صلي الله عليه وسلم مع الرؤي والآحلام  7irtny1288928335_994







وكتب الحديث والسنة تذكر جانباً
من منامات الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، كمثل رؤيته لدار الهجرة قبل
ذهابه إليها ، وما أصاب المؤمنين يوم أحد من قتل ، ورؤيته لبعض أصحابه
الذين سيغزون بعد موته ويركبون البحر ، ورؤيته عليه الصلاة والسلام
لمفاتيح خزائن الأرض التي وضعت بين يديه ، وللملائكة وهي تحمل له عائشة
رضي الله عنها قبل زواجه بها وتقول له : " هذه امرأتك " ، ورؤيته لجانبٍ
من عذاب البرزخ ، ورؤيته لعيسى عليه السلام وهو يطوف بالكعبة ، ومشاهدته
للمسيح الدجّال ، ولموضع السحر الذي أصيب به ، ولرجلين من مدّعي النبوّة
في عهده .









وكان للنبي – صلى الله عليه وسلم –
نصيبٌ من تأويل الرؤى ، فقد أوّل عرض الناس عليه وعليهم ثيابٌ منها ما
يبلغ الصدر ، ومنها ما هو دون ذلك ، وعرض عمر بن الخطاب رضي الله عنه
وعليه قميص يجره ، أنه الدين ، وأوّل عليه الصلاة والسلام رؤيا له تتعلّق
بشربه لوعاء من لبن ثم إعطائه لما بقي في الوعاء لعمربن الخطاب رضي الله
عنه أنه العلم ، وأوّل رؤياه لدار عقبة بن رافع رضي الله عنه وتناوله
للرطب بالرفعة في الدنيا والعاقبة في الآخرة ، وأن الدين قد طاب ، وغير ذلك
من الرؤى المبثوثة في كتب السنة .











وكان النبي – صلى الله عليه وسلم –
حريصاً على الاستماع إلى ما يراه أصحابه في منامهم ، ويكثر من سؤالهم –
خصوصاً بعد صلاة الفجر – عمّا رأوه في منامهم ، ومن ذلك رؤيا كلمات
الأذان المعروفة ، ومنها كذلك : رؤيا عبدالله بن سلام رضي الله عنه
إمساكه بالعروة الوثقى وتأويل ذلك بموته على الإسلام ، ورؤيا عبدالله بن
عمر رضي الله عنهما للجنّة وما فيها من العجائب.











لكن ما ينبغي التأكيد عليه هو عدم
التعلق بالرؤى والمسارعة إلى تصديقها واستظهار الغيب بها ، ولا يخفى على
عاقلٍ الفتن التي حصلت للأمة وما صاحبها من إراقة للدماء بسبب رؤى
وأوهام حملت محملاً خاطئا ، ولكن تبقى تلك المنامات في إطارها الشرعي
المحدّد : مبشرات ، أو منذرات ، أو أضغاث أحلام لا حقيقة لها.
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://studio5rapesh.yoo7.com
 
النبي صلي الله عليه وسلم مع الرؤي والآحلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
استديو خرابيش ملوك المهرجنات :: الحوار العام :: قسم الدين الاسلامي-
انتقل الى: